الغوريلا أكبر الأنواع الموجودة في رتبة الرئيسيات
الحمض النووى للغوريلا يتشابه بشكل كبير جدا مع الانسان بنسبه من 95-99% اعتمادا على ما تم حسابه من قبل العلماء .وللأسف هى من الحيوانات المهددة بالانقراض
________________________________________
وهي قرود تعيش على الأرض على عكس معظم أنواع القرود، في الغالب عاشبة وتسكن غابات وسط إفريقيا
هي من فصيلة القردة العليا وأكبرها حجما حيث يصل وزنها إلى أكثر من 500 كيلو غرام
وهم من أروع المخلوقات ومستوى ذكائهم فوق المتوسط ولذلك فهى أحيانا تعبر عن حالتها النفسيه بتعبيرات الوجه مثل الأنسان مثل التعبير عن الحزن
، تنقسم الغوريلا لنوعين وإلى أربعة أو خمسة أنواع فرعية، حمض الغوريلا النووية مشابه لحمض الإنسان النووي بنسبة 95-99% وهم أشبه الحيوانات بالبشر بعد الشمبانزي والبونوبو الشمبانزي القزم سابقاً
:الخصائص والوصف
تتنقل الغوريلا على أقدامها وتستعين بأصابع أيديها، وقد تمشي على قدميها الخلفيتين أحياناً كما البشر في حالات الدفاع عن النفس أو نقل الطعام ولكن المسافات التي تقطعها على قدميها قصيرة، يبلغ إرتفاع الذكر البالغ 1.65-1.75 متر ويتراوح وزنه بين 140-200 كجم، بينما الإناث فعادةً هي تبلغ نصف حجم الذكر حيث طولها 1.4 متر ووزنها 100 كجم، وقد يصل طول الذكور حتى 1.8 متر وبوزن 230 كجم، وفي الأسر تعاني الغوريلا من السمنة المفرطة حيث يصل وزنها حتى 270 كجم وقد يتعداه
للغوريلا الشرقية لون داكن أكثر من الغوريلا الغربية، ولغوريلا الجبال لون داكن أكثر من جميع الغوريلات وكذلك لها شعر خشن، ولغوريلا السهول الغربية لون بني أو رمادي برأس شبه أحمر، الغوريلا التي تعيش في الغابات المنخفضة أرشق من الغوريلا الجبلية الضخمة، والغوريلا الشرقية ذات رأس أضخم وصدر أعرض من الغربية
تشابه الغوريلا البشر بأشياء كثيرة فلها بصمات أصابع مميزة ومختلفة عن بعضها البعض، وأعينها تشابه أعين البشر ولكنها ذات لون واحد وهو البني، والسبب الرئيسي لوفاة الغوريلا هو أمراض القلب والأوعية الدموية
رضيع الغوريلا يعتمد بشكل أساسى على رعايه أمه له ووجودها مهم جدا لبقاء الرضيع على قيد الحياه أما ذكر الغوريلا ليس له أى نشاط فى رعايه الصغار ومع ذلك فان الذكور تلعب دور هام فى التنشئة الاجتماعية لهم وتعيش الغوريلا في مجموعات يتراوح عدد أفرادها بين 20 – 30 ويظل الصغار بصحبة آبائهم حتى سن البلوغ أي حتى يبلغ عمرها 14 عاما.
تعيش الغوريلا فى مجموعات تتكون من 5 الى 30 من الغوريلات بقيادة ذكر واحد قوى من ذوى الخبره يعرف بأسم “silverback” وهو مسؤول عن سلامة ورفاهية أعضاء المجموعه وهو مسؤل عن أخد جميع القرارات متى يسافرون للبحث عن الأغذية ومتى يتوقفون لتناول الطعام أو لأخذ قسط من الراحة حيث يقضون الليل
تبلغ الأناث فى سن من 10 -12 عام والذكور فى سن 11-13 عام
ويتراوح عمر الغوريلا من 30-50 عام وان كانت هنك بعض الاستثناءات.
تصنف الغوريلا على أنها غاية في الذكاء، وبعض الغوريلات التي تعيش في الأسر أمثال الغوريلا كوكو قد تعلمت مجموعة فرعية من لغة الإشارة، بإمكان الغوريلا الضحك وكذلك تصاب بالحزن حيث تحظى الغوريلا بحياة مليئة باللحظات العاطفية، وكذلك تستطيع بفضل ذكائها إستخدام الأدوات بشكل جيد، وكذلك يمكنها التفكير بالماضي والمستقبل، وكذلك على عكس بقية المخلوقات تظهر الغوريلا تفضيلها للون معين بشكل فردي أي كل فرد يحب لون ويفضله عن بقية الألوان
أدلى فريق يقوده توماس بروير من جمعية الحفاظ على الحياة البرية في سبتمبر 2005 أن الغوريلا تستخدم العصا لقياس مدى عمق المستنقعات قبل عبورها وكذلك تستخدم جذوع الأشجار المكسورة كجسر لعبور المسطحات المائية، وكذلك تم ملاحظة صغير عمره سنتين ونصف يستخدم الصخور لكسر ثمرة جوز الهند
وليس للغوريلا أعداء إلا نادرًا، ويتحتم عليها الدفاع عن صغارها ضد الفهود وغيرها من الحيوانات المفترسة..
ولا يعكر صفو حياة الغوريلا إلا ذلك الإنسان الذي يأسرها أو يصطادها لمجرد الهواية، أو عقابًا لها على ما تحدثه من إتلاف للمزروعات.. وكذلك الرعاة والمزارعون الذين يقطعون أشجار الغابات فيحرمونها من مسكنها الطبيعي الذي ترتاح إليه.
No comments:
Post a Comment