Saturday 19 October 2013

جوليان المرتد



يوليانوس -يوليان المرتد - يوليانوس الجاحد
(331– 363م) (Julian) إمبراطور الأمبراطورية الرومانية
(361–363م 
إمبراطور جوليان او يوليان و كان ابن أخت قسطنطين الإمبراطور الروماني الذي جعل القسطنطينية عاصمة الدولة و الذي جعل المسيحية ديناً للدولة. ولد يوليان سنة 331 و حمله أهله إلى أسيا الصغرى حيث درس الفلسفة اليونانية في نيقوميدية. و لكنه لم يرتو من هذا المنهل فرحل إلى أثينا و أخذ في درس القدماء و أشربت روحه الوطنية الإغريقية القديمة و تشبعت نفسه بفلسفة الإثينيين فصار ينظر إلى المسيحية كأنها فلسفة آسيوية قد أغارت على الغرب. و لكنه لم يكن يستطيع أن يصرح بأنه يؤثر آلهة اليونان على إله المسيحية فكظم ما في نفسه إلى أن ساعدته المقادير بأن صار إمبراطوراً. فشرع عندئذ يعمر أثينا و يدعو الطلبة إلى دور العلم فيها كما كانوا يحضرون أيام أفلاطون و أرسطوطاليس و كان يحتم عليهم أن يلبسوا اللباس الذي كان يلبسه أباؤهم في عصر الفلاسفة و أن يتكلموا اللغة التي كان يتكلمها الأثينيون قبل 700 سنة.



وضع يوليانوس ثلاثة كتب ضد المسيحية "ضد الجليليين" طعن فيها في ألوهية المسيح وشكّك في أقواله وتعاليمه ومعجزاته رد البابا كيرلس الأول علي افكار الإمبراطور يوليانوس في مصنفاته العشرة التي كانت موضع فخر الشباب الوثنيين باعتقاد أنها هدمت أركان الدين المسيحي. فقام البابا كيرلس بالرد عليها وفام بمناوئة أصحاب الفكر غير الارثوذكسى حتى تمكن من قفل كنائسهم والاستيلاء علي أوانيها.



و قد نرى من ذلك أن حماسته قد جاوزت عقله. فإن هذا الحرص على محاكاة القدماء ليس تجديداً بل هو تقليد. و أصبحت دور العلم التي افتتحها أشبه شيء بدور التمثيل.
و ليس يستطيع أحد أن يحدس ما كان يمكن يوليان أن يفعل لو أن حكمه دام أكثر من سنتين. فإنه حاول أن يمحو ثقافة آسيا و يقيم مكانها صرح الفلسفة اليونانية. و لكن الفلسفة اليونانية كانت قد نُسيت و كانت المسيحية قد رسخت في قلوب العامة. و كان الرهبان يؤلفون عنه الأكاذيب حتى حصبه غوغاء أنطاكية مرة بالأحجار و التراب و مع كل هذا الإستفزاز لم يجنح مرة إلى اضطهادهم و كان يقول يجب ألا يستشهد أحد. و في سنة 363 و هو يقاتل الفرس اخترق جسمه سهم حمل منه جريحاً و مات بعد أيام. و في رواية أنه عندما أصيب بالسهم قال: « لقد انتصرت أيها الجليلي ! » و الجليلي هو المسيح.

تشاور رؤساء الجند في من يكون خلفاً ليوليانوس فأجمعوا على يوفيانوس. وكان هذا رئيس الخدم في القصر مسيحياً نيقاوياً أرثوذكسياً فوقع صلحاً مع الفرس وعاد إلى أنطاكية في خريف 
363

و أخذت الوثنية الآن بعد موت حامي حماها يوليان تنهزم و تتخسف أمام المسيحية. ففي سنة 378 صدر قانون ينهي الناس عن تقديم قربان للآلهة فانقطعت بذلك أرزاق الكهنة حتى اضطروا إلى هجران المعابد. و كانت هذه المعابد تحتوي على طرف الصناعات القديمة و كان يتمثل في بنائها فن القدماء. فلما هجرت شرع الناس في نهبها و تدميرها و نقل الأحجار منها حتى السيرابيوم المعبد الكبير الذي كان بالإسكندرية و الذي تناوبت على بنائه جهود المصريين و الإغريق و الرومان دُمر و بُعثر ما فيه. و جرى التدمير في أرض الفلاسفة بلاد اليونانيين فكانت التماثيل الناصعة من المرمر تحطم لأنها من أثار الكفار النجسة. و في سنة 394 ألغيت الألعاب الأولمبية لأن الدين الجديد لا يعني بالجسد عنايته بالروح. و جاء الإمبراطور يوستنيان Justinian فألغى كلية أثينا و استصفى الأملاك الموقوفة عليها. و كان بها سبعة من الأساتذة فروا إلى كسرى ملك الفرس فرحب بهم و أذن لهم في قضاء ما تبقى من حياتهم في لعب الشطرنج.


تشاور رؤساء الجند في من يكون خلفاً ليوليانوس فأجمعوا على يوفيانوس. وكان هذا رئيس الخدم في القصر مسيحياً نيقاوياً أرثوذكسياً فوقع صلحاً مع الفرس وعاد إلى أنطاكية في خريف 
363. 



وكانت الصدمه الكبرى

بالنسبه للوثنيين حيث تم قتل الامبراطور جوليان بسهم طائش عند عودته 

من الحرب مع الفرس وبذلك انتهت الديانه الوثنيه الى الابد فى الامبراطوريه 

وقضى عليها تماما الى غير رجعه , على ان جوليلن لم يجلس على عرش

الامبراطوريه سوى سنتين فقط


No comments:

Post a Comment